التسلسل الزمني
«أفاد أحد الزوار بأنه لم يتمكن من التمييز بين ما إذا كان ما يحدث واقعة حقيقية أم جزءًا من عرضٍ أدبي داخل المعرض، مؤكدًا أن ملامح الحاضرين كانت كافية لتبديد أي شكّ في أن المشهد لم يكن تمثيلاً.»
تصريح من إحدى دور النشر
أصدر متحدثٌ باسم إحدى دور النشر بيانًا عبّر فيه عن أسف الدار العميق لما وُصِف بأنّ «الخيال قد يتحوّل أحيانًا إلى مساحةٍ تُختبَر فيها أخطاءُ الواقع». وأكد أنّ الدار تُدين أيَّ تصرّفٍ يُترجِم الأدبَ إلى عنفٍ فعليّ، مشددًا على أنّ «القراءة فعلُ وعيٍ، لا وسيلةُ تقليدٍ لما لا ينبغي أن يُعاد».
وأضاف أنّ بعض القرّاء قد يخلطون بين التخييل والواقع فينقلون ما يقرؤون في صفحات الجريمة إلى مسرح الحياة، داعيًا إلى تعزيز الوعي النقدي لدى القرّاء وإدراك أن النصوص وُجدت لِتُفهَم وتُناقَش. وختم بالقول: «الأدب مساحةٌ آمنة للدهشة والاختبار، لا ميدانًا لتكرار الألم».
بيان إدارة المعرض
أكدت الإدارة أن التحقيق جارٍ بالتعاون مع الجهات المختصة، وأن البرنامج الثقافي سيستمر وفق الجدول المعلن مع تعديلات تنظيمية في المنطقة المتأثرة، داعيةً وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وتجنّب تداول التكهنات إلى حين صدور النتائج الرسمية.